منبر الادارة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي خاص بطلاب كلية التجارة بجامعة صنعاء
 
الرئيسيةمرحبا بكم في  مأحدث الصورالتسجيلدخولالدفاع عن الوحدة  لا الدفاع عن الفساد 08

 

 الدفاع عن الوحدة لا الدفاع عن الفساد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عزيز محمد راشد الحربي
اداري متميز
اداري متميز
عزيز محمد راشد الحربي


ذكر عدد الرسائل : 51
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 13/05/2008

الدفاع عن الوحدة  لا الدفاع عن الفساد Empty
مُساهمةموضوع: الدفاع عن الوحدة لا الدفاع عن الفساد   الدفاع عن الوحدة  لا الدفاع عن الفساد Icon_minitime1الخميس يونيو 11, 2009 11:10 am



هناك حل، وربما حلول، طرحها يقتضي المجازفة، سيما حين يكون رأس الأزمة هو الحاكم.



«الوحدة أو الموت» شعار أهوج لا يصلح لإحياء الوحدة ولا لإذكاء حماسة الروح المقتولة.



بمقدورنا طرح خيار بديل أقل كلفة وأكثر نجاعة، كأن نقول «الوحدة أو الحاكم» ليكون الخيار دفاعاً عن الوحدة لا دفاعاً عن الفساد، كي تبقى الوحدة لا بد من أن يرحل الفساد.



هناك حل بكل تأكيد، هي أزمة معقدة تستوجب حلاً معقداً بالضرورة، ليس باليسير ولا بالسهل، الإعلان عنه قد يكون مخاطرة،لكنها مستحقة ومطلوبة، ليس علينا فداء الوحدة بما بقي من الروح، بل بما تكاثر من فساد، هذا فداء أساس على السلطة تقديمها على مذبح الأزمة قبل كل شيء.



السلطة، للخطايا أم وأب، لكنها لا تريد الاعتراف، ما زالت تكابر وتبحث عن مذنبين يحملون عنها عبء الاتصال ووزر الانفصال.



بإمكان الحاكم أن يكبر ولو قليلاً، إن تخفف من بعض المكابرة، في وسعه إعطائنا أوراق ثقة ممكنة توفر له بعضاً من التأييد، ومع أزمة طاحنة كهذه يفترض منه تقديم أكبر تنازل ممكن لشعبه ووطنه، وأظننا بلداً يقدر تنازل الكبار.



لقد فوت الرئيس على نفسه فرصة ضفر سانحة، كانت ستعني الكثير، وأرى أن الوقت رغم تأخره مازال سانحاً للاستدراك.



فوت الرئيس فرصة تفوق أخلاقي كان كفيلاً بأن يهزم الكثير من الشرور الآخذة في التكاثر والتناسل.



فوت الرئيس فرصة براءة كبيرة من الفساد في تقرير«باصرة ،هلال» وكان عليه أن يختار الجنوب لا الفساد الرابض في الجنب.



كان عليه أن يصغي لـ«باصرة» وقد قالها صراحة.



في كل مكان يحضر تقرير«باصرة،هلال» نظرا لحيويته وأهميته المركزية بالنسبة للقضية الجنوبية، يحضر حتى في خطابات قيادات الحزب الحاكم، يحضر كسؤال استنكاري مستريب محمل بالشكوك، مؤكدٍ عدم المصداقية والإمعان في تجاهل العواقب.



الآن على الرئيس أن يقرأ تقرير باصرة وهلال وأن يقر بما فيه وأن يتخذ القرار.



انتظرت في ذكرى 22 مايو احتفاء مختلفاً يناسب أجواءنا الحبلى بالمخاطر، توقعت أن يعلن الرئيس أننا سنحتفل هذا العام بطريقة أخرى تقتضيها الظروف، بتواضع يتطلبه الحال.



توقعت أن يقول: سنحتفل بمداواة الجراح، وإعادة لملمة الروح، سنحتفي بمعالجة الشروخ ومكافحة أسباب الكراهية، سنحتفل باستعراض قدرتنا على التحاور ونبذ العنف وتجاوز المشكلات والشراكة في اتخاذ القرار.



لم يكن السياق مناسباً لاستعراض القوة، كان عرضاً فاضحاً للضعف واليأس إزاء واقع جديد يعلن فيه المواطن الأعزل عودته بقضية كبيرة متسلحاً بقوى لينة، تثبت الأيام أنها أمضى الأسلحة.



إن أكبر ما يقلق إصرار الرئيس على التعامل مع الأزمات بطرائقه التقليدية المعتادة، التي أدخلت البلاد والعباد في «حيص بيص».



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدفاع عن الوحدة لا الدفاع عن الفساد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منبر الادارة :: 
المنتدي العام
 :: ساحة الحوار والمناقشة
-
انتقل الى: