يئست كغريق ومن حولي أجولُ
عذاب محتضـــرِ لكنه يطــــولُ
في سكرة الموتِ أدعــــوك لي
فيحضر خيــالك و لا يــــــزولُ
يلازمني حتى كاد أن يوهمنــــي
أن نأيك عنــــي أبداً مستحيـــلُ
جنيتم بحبكم علي من بعدكــــم
تنفيذ لحكمكم ، ترى ماذا تقولُ ؟!
عجبت بعد فراقكم من أمري
أترحل و قلبي لا زال في صدري !
كنت روحي فكيف أتنفس ؟!
كيف أحيا بلا روح ؟ لستُ أدري
أياماً وما حسبتها من عمــــري
دبيب العقارب في الحشـــا تجري
وما عذاب المرء بعــــد موتــــه
لكن طول الانتظـــار في القعــــرِ
علقماً أتجـــــــرع......
سر بقائي من ثمالة الصبرِ
اتمنى ان تنال رضاكم
لما خطه قلمي اليــــوم