ظهر مفهوم " إعادة هندسة العمليات الإدارية " (BPR) في عام 1990 م على يد مايكل هامر في مقالته التي نشرت في دورية هارفارد بزنس ريفيو HPR عام 1990 م . ثم انتشر هذا المفهوم بصورة سريعة ومذهلة في الأوساط الغربية على الساحة الأكاديمية وفي قطاعي الأعمال و الحكومي .
يرى كل من آلبرت تشان وبادريج برادلي (1995 م)،أن الهندرة عبارة عن منهج لتحقيق تطوير جذري في أداء الشركات في وقت قصير نسبياً
و يعرفها رولاند راست و آخرين بأنها"إعادة تصميم العمليات بشكل جذري بهدف تحقيق طفرات كبيرة في الاداء" و قد عرفها الدكتور موسى اللوزي " بأنها ذلك الانتباه الحاد و الحذر في الفجوة التنظيمية بين التنظيمات القائمة فيما يتعلق بمستويات الأداء و الإنتاج من خلال العمل على تطوير و تحديث أساليب العمل بشكل يساعد على إحداث طفرة في أداء خلال فترة زمنية قصيرة".
و يعرفانها هامر و شامبي بأنها " هي إعادة التفكير المبدئي و الأساسي وإعادة تصميم العمليات الإدارية بصفة جذرية بهدف تحقيق تحسينات جوهرية فائقة و ليست هامشية تدريجية في معايير الأداء الحاسمة مثل التكلفة و الجودة و الخدمة و السرعة".