أتذكر أحيانا بعض القرارات الخاطئة، أو التصرفات السلبية التي قمت بها، فأعض أصابع الندم، وأتمنى لو تعود عقارب الساعة إلى الوراء.ولا أجدني إلا أقول «أستغفر الله»، ولكن أحيانا، يكون هذا القرار الخاطئ أو التصرف مؤثرا على الغير، أو متعديا للآخرين فأجد من الصعب على أن أقول لهذا المتضرر: أنا آسف.. كم نحن بحاجة إلى تعميق ثقافة «الاعتذار» وتحمل المسئولية وعدم التهرب من نتائج تصرفاتنا وقراراتنا.
الكبار والصغار، والرجال والنساء، والعلماء والعوام، والرعاة والرعية.. الكل مطالب بالاعتذار عن أي خطأ مارسه بقصد أو بدون قصد.
وليكن هذا مدخلا لتصحيح الأخطاء، وتجنيب الدفعة المخاطر.. أما تبرير الأخطاء والتهرب من مسئولياتنا، فهو عقبة أمام تصحيح الأوضاع المختلة.
فل نتعاون اخوتي ونعتذر من بعض اذا كان هناك اي غلطة او اي شيء قمت بة وهو غلط فانا اسف اولا لكل الزملاء وللعضاء الموجودين في المنتدى.
ولن نجني من ثقافة التهرب من المسئولية إلا مزيدا من الأخطاء القاتلة.
وعلينا جميعا أن نتعود على كلمة «أنا آسف» ونعتبرها بابا للرفعة ووسيلة للألفة..