النظافة شعارنا
كيف نحصل على بيئة نظيفة وصحّية؟
نَظِّف الزاوية التي أنت فيها.. وبدوري سأقوم بتنظيف المكان الذي أنا فيه.. وبهذا تتسع دوائر النظافة.. وإذا اتسعت حلّت الصحّة والعافية وشاع الصفاء والنقاء والبهجة ولو قام كلُّ امرئ بالتنظيف حول بيته لأصبحت كلُّ مدينة نظيفة! فالنظافةُ بعضها من بعض وهي لا تتجزّأ.
ثقافة النظافة أن نعتبر القرية أو المدينة هي بيتنا الثاني.. الصينيون يذهبون أكثر من ذلك.. هم يقولون: (العالم هو بيتنا.. حافظ على نظافته)
في ثقافتنا الإسلامية الصحّية.. الطهارة تعني النظافة لأنّها تحصل بإزالة القذارة والنجاسات.. وهل النظافة غير ذلك؟ يقول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) : «إنّ الله طيِّب يحبّ الطيب، نظيف يحبّ النظافة(
وورد في الأمثال: «النظافةُ نصفُ الغنى». فما علاقة النظافة بالغنى؟
إنّ المتجر النظيف جلب للزبائن.
ونظافة كليتنا تبعث الأمل ويتهيأ الجو لدراسة بشكل مناسب وتعبر نظرة ايجابية عن طلابها وعملها
والبيت النظيف أشرح للصدر.. وأكثر بهجة للضيوف.
والحديقة النظيفة تسرّ الناظرين.
أمّا سواحل البحار والأنهار النظيفة فيتكاثف الناس فيها ممّا يحقِّق لمقاهيها ومطاعمها ونواديها النظيفة أرباحاً طيِّبة..
بعد هذا.. أليست النظافةُ تجلبُ الغنى؟!
والاهم من ذالك إن الله بني الإسلام على النظافة، ولن يدخل الجنّة إلاّ كلّ نظيف».
والنظافة ليست مسؤولية عمال النظافة فقط بل مسؤولية الجميع طالب ومدرسين وموظفين إذن فلنعمل جميعنا يدا بيد من اجل نظافة مجتمعنا وبلادنا الحبيب وكليتنا منبع علمنا لنظهر بمظهر يليق بطالب جامعيون
ملاحظة (إذا لم نشارك نحن في نظافة كليتنا فلا نزعج الآخرين المهتمين بالنظافة بمخلفاتنا مثل مناديل الفاين والاقلاص ألسفري والأوراق ...............وما يحزنني أن نكون طالب أكاديميون ونحن لا نهتم بنظافة أنفسنا وكليتنا) وشكراً لكل مهتم بالنظافة