الاخ الكريم والزميل والصديق العزيز حافظ اثرانا بموضع الادارة العامة ومفهومها لكن اريد ان اضيف بعض الاشياء او بعض المعلومات لالاخ حافظ عن معنى الادارة العامة وكذلك اريد انا اوضح لة الحقيق حول الادارة في العراق سابقا ابنا النظام الشرعي قبل الاحتلال
اولا سوف ابدا بمفهوم الادارة العامة الادارة العامة يقصد بها ادارة المرافق الحكومية كما قال الاخ حافظ لكن ليس هذا هو المعنى الحرفي او الادق فالادارة العامة بقصد بها استخدام الموارد المتاحة والموجودة لدى من كان سواء كان فردا او دولة او موسسة بحيث يمكن تطويع واستخدام هذة الموارد ووضعها في مكانها الصحيح بشكل مجدي يعطينا النتائج المرجوة والتى نصبو اليها وهناك الكثير من الامثلة و هذا هو المحور الثاني الذي سوف اجيب فيها على الاخ حافظ حول ادارة الموسسات العراقية فالقيادة في العراق استطاعت استخدام الموارد المتاحة اليها لتقوم ببناء العراق المجيد من الشمال الى الجنوب وفقا لالامكانيات المتاحة وبالفعل استطاعت ان تقوم بهذا العمل الجبار والذى بدى في 19972 عندما قامت القيادة بتاميم النفط من الشركات البريطانية التي كانت تسيطر على ثروة العراق وهكدذا بدت الخطوة الجبار والعمل الجاد لبناء العراق لكن اعداء العراق والامة عندما ادركو انا العراق قد بدى يقترب من التطور والنماء وبدى يقترب من نقطة وجدة الصف العربي يت خلق العراقيل امامة الواحدة تلو الاخرى ولا يسعني الوقت هنا لقوم بشرح تفاصيل الموامرة لكن شوف انتقل مباشرة الى مرحلة ما بعد الحصار فاستطيع اقول ان الراق كان يمكلك وما زال قدرة ادارية هائلة استطاعات بناء العراق رغم كل الدمار الهائل الذي حل بة والله لو انني عشت هناك وعاصرت تلك المرحلة لوافقت الاخ حافظ في ارية لانة يسمع من الاعلام ولم يرى عن قرب
الادارة العراقية استطيع ان اوقل عنها بانها كانت عقل الامة العربية و الاسلامية الذي قامت قوى الشر والعدوان باستهافها
وسوف اعطي مثال واحد فقط على قدرة ونجاح الادارة الحكومية المركزية العراقية على ادارة البلد بشكل سليم في فترة الحصار تخيل انا الجسر الرئيسي في عاصمة الرشيد المنصورة بالعز باذن الله المسمى بالجسر المعلق بني على يد شركة المانية بالثمانينات واستغرق بناءة سنتيتي كاملتين وعندما حصلت حرب الخليج الثانية قصفت امريكا الجسر ودمرتة عن بكرة ابية و لكن المفاجاة الكبرى ان الهيئة الادارية العسكرية الاقتصادية العليا التى انشاتها القيادة العراقية بعد احرب استطاعت ان تعيد بناء الجسر بنفس الكفاءة والجودة في مدة اقصاها 9 اشهر فقط بمعنى في زمن قياسي وقد ااعطت المانيا وحتى امريكا اندهاشها لهذا العمل الجبار الذي لا يدل الا على انة هناك قيادة وادارة محنكة تقود البلد بشكل سليم لكن اعداء الامة ابو الان ان يدمرو العراق
ويكفي فقط ان اذكر قول جميس بيكر عندما كان رئيس وزير خارجية اثناء الحرب عندما قال في وسائل الاعلام موجها كلامة لالامة وللقيادة العراقية بلاخص وخصوصا اثناء العدوان الثلاثيني على العراق بان امركيا سوف ترجع و العراق الى عهد ما قبل الصناعة بل والى العصور الحجرية كما قال
الموضع بحاجة الى نقاش مكثف والموضع طويل والادلة التي لدى كثير لا حصر لها ولا عد توكد على نجاح الادراة العراقية
والله من وارء القصد
الرفيق |ممدوح عدنان
عضو القيادة القطرية للحزب